5479. SHOLAT : HUKUM BACA BASMALAH SAAT AKAN SHOLAT

PERTANYAAN

Assalaamu’alaikum
Mau tanya ustadz hukum membaca basmalah sebelum sholat bagaimana ? Takbirnya juga [Zaenal Alim]

JAWABAN

Wa’alaikumussalaam warahmatullaah
Secara umum, baca basmalah memang disunnahkan ketika akan melakukan pekerjaan pekerjaan sehari hari sepanjang bukan pekerjaan munkar agar bisa bernilai ibadah. Adapun hukum baca basmalah saat akan sholat menurut ulama hal tersebut tidak disunnahkan, sebab secara syariat anjuran ketika akan sholat adalah membaca takbir dan memang tidak ada keterangan anjuran baca basmalah saat akan sholat.

Referensi :


(بسم الله الرحمن الرحيم)
اقتداءً بالكتاب العزيز، وعملاً بخبر: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم .. فهو أبتر".

وفي رواية: "أجذم".
وفي أخرى: "أقطع"؛ أي: كالأبتر، أو كالأجذم، أو كالأقطع؛ أي: قليل النفع.
ومعنى "ذي بال": صاحب حال يهتم به شرعاً؛ أي: لا من سفاسف الأمور كامتخاط ولبس نعل، وليس ذكراً محضاً كالدعاء، ولا جعل له الشارع مبدأ بغير البسملة كالصلاة بالتكبير، والدعاء بالحمد لله.وفي رواية بـ"الحمد لله".

:ولا تعارض بين حديث البسملة والحمدلة؛ إذ الابتداءحقيقي وهو: ما تقدم أمام المقصود ولم يسبق بشي -وإضافي [وهو]: ما تقدم أمام المقصود سواء سبق بشيء أم لا، فحُمل خبر البسملة على الحقيقي، وخبر الحمدلة على الإضافي، ولأنفي رواية بـ"ذكر الله"، وبها يندفع التعارض من أصله؛ لأنها مبيِّنة أن المراد: بأيِّ ذكر كان، فيحصل بجميع أنواعه من بسملة وحمدلة وغيرهما، كما أوضحته في "الأصل".

الباجورى ج ١ ص ١١ مكتبة دار الفكر
(فإن قيل)
يرد على ذلك طلبها عند دخول الخلاء وهو مستقذر (أجيب) بأنها طلبت عنده للحفظ من الشياطين وهو ليس من المحقرات بل أمر ذو بال ويشترط أن لا يكون ذلك الأمر ذكرا محضا بأن لم يكن ذكرا أصلا أو كان ذكرا غير محض كالقرآن فتسن التسمية فيه بخلاف الذكر المحض كلا اله إلا الله وأن لا يجعل له الشارع مبدأ غير البسملة والحمدلة كالصلاة فإنه جعل لها مبدأ غير البسملة والحمدلة وهو التكبير اهـ
 
تحفة المريد على جوهرة التوحيد ص ٣ مكتبة شركة المعارف بندوغ
 
وقد نقل أبو بكر السونسى إجماع كل ملة على أن الله سبحانه وتعالى افتتح جميع كتبه ببسم الله الرحمن الرحيم وعملا بخبر كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر أو أقطع روايات أى ناقص وقليل البركة فهو وإن تم حسا لا يتم معنى مع خبر كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه بالحمدلة الخ والمراد بالأمر ما يعم القول كالقراءة والفعل كالتأليف ومعنى ذى بال أى صاحب حال بحيث يهتم به شرعا أى بأن لا يكون من سفاسف الأمور وليس محرما ولا مكروها ويشترط أيضا أن لا يكون ذكرا محضا ولا جعل الشارع له مبدأ غير البسملة والحمدلة فخرجت سفاسف الأمور كلبس النعل والبصاق والمخاط فلا تسن البسملة ولا الحمدلة عليها وخرج المحرم لذاته كالزنا والمكروه لذاته كالنظر لفرج زوجته بلا حاجة فتحرم على الأول وتكره على الثانى بخلاف المحرم لعارض كالوضوء بماء مغصوب والمكروه لعارض كأكل البصل فلا تحرم على الأول ولا تكره على الثانى وخرج الذكر المحض كلا إله إلا الله فلا تسن التسمية عليه بخلاف غير المحض كالقرآن لاشتماله على غير الذكر كالأخبار والمواعظ وخرج ما جعل الشارع له مبدأ غير البسملة والحمدلة كالصلاة فلا يبدأ بالبسملة ولا بالحمدلة بل بالتكبير مثلا
 
 
Wallaahu A’lam 
 
Notes : https://ift.tt/2HUZZbm

 

Subscribe to receive free email updates: